مركز الحاسبة الالكترونية في الجامعة التقنية الجنوبية

عطاء مستمر وبرامج علمية ساعدت على أتمتة الأنظمة الإدارية والأكاديمية لجميع تشكيلاتها

تقرير/ اياد حسين عامر/ جاسم محمد المنصوري

تصوير/ كرار منصور/ حسن عادل

• يكتسب مركز الحاسبة الالكترونية في الجامعة التقنية الجنوبية أهمية كبيرة في دعم العملية التعليمية والبحثية، حيث يوفر البنية التحتية التكنولوجية اللازمة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس. كما إنه يساهم في تطوير المهارات التقنية، وتقديم الخدمات التدريبية على البرمجيات، وتحليل البيانات، ودعم الأبحاث العلمية باستخدام تقنيات الحوسبة المتقدمة. كما ساهم هذا المركز في المساعدة على أتمتة الأنظمة الإدارية داخل الجامعة، مما عزز تحسين الكفاءة وتسهيل التواصل الأكاديمي والإداري.

من هنا كانت البداية لحديث صحفي مهم مع مدير المركز المدرس الدكتور حيدر يعقوب يوسف وسألناه أولاً عن مشروع (المخيم الصيفي) الخاص بالطلبة الخريجين وأهميته فأجاب: هو مشروع رفد الطلبة الخريجين بمهارات متنوعة لتهيئتهم لسوق العمل تعزز ما تم دراسته في الجامعة يناسب جميع التخصصات، وعن البرامج التي تم اعدادها في هذا الجانب بيّن إن أكثر من 25 ورشة وضمن ثلاث محاور: تقنيات المعلومات، اللغة الإنكليزية، الذكاء الاصطناعي تمت اقامتها على يد أساتذة اكفاء ومن مختلف تشكيلات الجامعة تطوعوا لإفادة الطلبة، وحول الدعم المقدم من رئاسة الجامعة لهذا المشروع من الناحية الفنية أشار السيد مدير المركز الى أن الجامعة

اصدرت أوامر جامعية تضمن إقامة هذا المخيم والوقوف على احتياجاته من بنى تحتية وحث

 الطلبة وتشجيعهم للانضمام،

رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عدنان عبد الله عتيق داعم مهم لهذا النشاط لأنه يعكس رؤية الجامعة ووزارة التعليم العالي في تطوير مهارات الخريجين

وهنا لا بد من أن نتقدم بالشكر للسيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عدنان عبد الله عتيق المحترم على دعمه المتواصل منذ طرح الفكرة وافتتاحه للمخيم والتشجيع على إقامة مثل هذا النشاطات التي تعكس رؤية الجامعة ووزارة التعليم العالي في تطوير مهارات الخريجين وربط مخرجات التعلم بمتطلبات سوق العمل. وعن الاعداد المشاركة في هذا النشاط وتخصصاتها وضّح مدير المركز شارك أكثر من خمسين طالب وطالبة في مختلف التخصصات الطبية والهندسية والإدارية والحاصلين على شهادة الدبلوم والبكالوريوس، ولدينا خطة جاري تنفيذها للعطلة الصيفية تشمل طلبة التدريب الصيفي والراغبين من الكادر الوظيفي والطلبة في مجال برمجة المواقع والتصميم الكرا فيكي والبرامج المكتبية بالإضافة الى خطة مركز الحاسبة الالكترونية ونادي هندسة الذكاء الاصطناعي ووحدة تطوير اللغة الإنكليزية للعام الدراسي 2025-2026

هنالك برامج تخصصية وبرامج عامة وعلى مختلف المستويات من مستوى مبتدئ الى محترف بوجود كادر ذو خبرة من مركز الحاسبة والتدريسيين في تشكيلات الجامعة

وفي سؤال حول أهمية مركز الحاسبة الالكترونية وبما يحمل من مسؤولية كبيرة في اعداد كوادر متدربة على استخدام التطبيقات التي تدخل في مسيرة العمل الوظيفي…. وهل هنالك برامج تشمل

هؤلاء الكوادر؟ أجاب مدير المركز بالقول: نعم هنالك برامج تخصصية وبرامج عامة وعلى مختلف المستويات من مستوى مبتدئ الى محترف بوجود كادر ذو خبرة من مركز الحاسبة والتدريسيين في تشكيلات الجامعة. يتم تنفيذ هذه البرامج نتيجة الخطة السنوية المقترحة او احتياج الكادر الوظيفي.

إن المركز اقام 128 اختبار وطني موحد للحاسوب واللغة العربية واللغة الإنكليزية وبمشاركة 1525 طالب

وفي سؤال مهم حول تقييم المركز لتجربة الامتحان الوطني الخاص بالمتقدمين على الدراسات العليا بيّن الدكتور حيدر يعقوب: إن المركز اقام 128 اختبار وطني موحد للحاسوب واللغة العربية واللغة الإنكليزية وبمشاركة 1525 طالب حيث يعد متطلب أساسي للقبول الدراسات العليا. اتاحت جدولة الاختبارات المعدة من قبل دائرة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الموقرة مرونة في اختيار الطالب للموعد المناسب له وإعادة أداء الاختبار في حال عدم تحقيق الدرجة المطلوبة. وختم مدير المركز حديثه بالقول يسعى مركز الحاسبة الالكترونية لتحقيق رؤية الجامعة التقنية الجنوبية للوصول الى السمعة الاكاديمية المرموقة في عدة مجالات أهمها التحول الرقمي وأتمتة الإجراءات من إقامة دورات وورش تدريبية واختبارات وأنظمة ومنصات برمجية يتم الوصول اليها عبر الموقع الالكتروني الرسمي تستهدف الطلبة والخريجين والكادر الوظيفي.

إن مشروع (المخيم الصيفي) الخاص بالطلبة الخريجين مبادرة رائدة تهدف إلى دعم الطلبة في مرحلة ما بعد التخرج

وانتقلنا الى المبرمج أحمد رجب كاظم أحد منتسبي المركز وضمن شعبة الموقع الالكتروني وسألناه عن أهمية مشروع (المخيم الصيفي) الخاص بالطلبة الخريجين فأجاب ننظر إلى مشروع المخيم الصيفي الخاص بالطلبة الخريجين على أنه مبادرة رائدة تهدف إلى دعم الطلبة في مرحلة ما بعد التخرج، من خلال توفير بيئة تعليمية وتدريبية تتيح لهم تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية، وربطهم بسوق العمل. إن هذا المشروع يعكس اهتمام المؤسسة بإعداد جيل من الخريجين يمتلك الكفاءة والجاهزية للمستقبل. وبيّن أهم النقاط الإيجابية لهذا المشروع الذي تبناه المركز ومنها:

•   تعزيز الثقة بالنفس لدى الخريجين.

•   تهيئة الخريج للانتقال من الحياة الأكاديمية إلى الحياة العملية.

•   تنمية المهارات الحياتية والمهنية.

•   خلق فرص للتواصل وبناء شبكة علاقات مهنية.

•   تشجيع العمل الجماعي والانخراط في بيئة تشاركية محفزة.

•   فتح آفاق جديدة أمام الطلبة للاطلاع على التخصصات المستقبلية.