مسك الليل

ــ مونـــــــودراما ــ   إبراهيم الحسيني مسك الليل: سيدة فى الأربعين من عمرها، تحتفظ بجمالها رغم ما يحمله وجهها من هموم، لها من اسمها نصيب. هوامش صغيرة : ـ مسك الليل هو نبات عطري، تفوح رائحته في المساء، ويظل بلا رائحة طوال النهار. ـ المونودراما عن عـدّة حوادث حقيقية حدثت في اقرأ المزيد…

قيامة_ الجنوب..

زينب عقيل أنا الجنوبُ أنا ملحُ الحضاراتِ أنا المسيحُ على كفِّ القياماتِ حفظتُ كلَّ جراحِ الحبِّ أغنيةً حتّى امتلأتُ كبئرٍ من كناياتِ وعلّقوني على الصّلبانِ تهمتهم أنّي نبيٌّ أتاهم بالنّبؤاتِ ألستُ منكم؟ أليس الورد يجمعنا!! دم الورود وأحزان الفراشاتِ ألستُ منكم!؟ فوجهي ليس يُنكركم هل تنكرون دعائي أو صلواتي؟! أنا اقرأ المزيد…

قصيدةُ{ طيفُ أبي}

د. عمر عبد العزيز مُنذُ عامٍ لم أرَك …!! مُنذُ عامٍ ، والقلبُ خالٍ مِن دفقةِ شوق !! مِن سحابةٍ بيضاءَ ، تُهطِّلُ الهَناءَ  في صفاء !!! بيتُ نفسي ساكنٌ !!! غادرهُ السّناء ! ؛ كأنّهُ مقبرةٌ ، التفَّ ،على الغريبِ صمتُها المُريب ! يكسرني اللهيبُ ! ..كيفَ لِروحي أن اقرأ المزيد…

قراءة أولى في (حكايات صوفيا وماريا) للكاتبة (شيماء حسين)

د.حيدر علي الاسدي ناقد واكاديمي تعد القصص من امتع أساليب التعبير التعليمية للأطفال فان كتابة (القصة للأطفال ليست مجرد وسيلة للترفيه ، بل هي أداة تعليمية وتربوية تسهم في شخصية الطفل وتنمية قدراته المختلفة) كما سطرت ذلك على قفا الكتاب الكاتبة والساردة العراقية ( شيماء حسين) في مجموعتها (حكايات صوفيا اقرأ المزيد…

الوهم .. ( قصة قصيرة )

فاروق السامر إن النزهات القصيرة التي يقوم بها هذا الرجل الذي تجاوز الخمسين من عمره عصر كل يوم تعتبر جزءاً من ذلك النظام العنيد الصارم الذي فرضه على نفسه، وتشبث به، وتعود عليه على مرّ الزمن، جسده القصير الضخم ذي الكرش المستديرة، وروحه الشفاف الرقيق، حتى أصبحت أهمية هذه النزهات اقرأ المزيد…

تهدّجات

كريمة الربيعي روحه مازالت تسكن بين جسدينسمات برقت بلهفةوعنوانه دق باب قلبي الملتهبسرقه القدر وطار مع البرقسحابة تكمن وقت الصباحزحام اسمع صوتهجفاني النوميقودني الى لحنوازيزهوادج الشوق تلسعنيتصفع ذاكرتيتنبش دفاتريتبحر بي مالانهايةوهدير البحر ياخذنيشيمته الغدرلااستطيع العوماتمالك اقطع انفاسيسرني ايها البحرخذني الى دنياهاستحلفك ان تجرنيلاتخدعني مرة اخرىسرقت احلامي حياتي قلبي

دلالات العنوان في رواية (الوقوف على عتبات الأمس)دراسة نقدية سيميائية

منذر فالح الغزالي عنوان الرواية “الوقوف على عتبات الأمس” للأديب المصري أحمد طايل، عنوان طويلٌ نسبياً، يحمل في طياته دلالات نفسية واجتماعية وفكرية عميقة تتجاوز المعنى السطحي للكلمات، لتصل إلى تساؤلات في الهوية والانتماء، بل تسجيل موقف، هو موقف كاتب العمل، وانحيازه للهوية المصرية، بحركتها الحضارية الديناميكية، دون ان يغرق اقرأ المزيد…

تومان

عاشقُها المفتونُ بسحر مفاتنها ،غرّيدُ أزقتها ،وسليلُ مباهجهاتومانُ أبو سمرة .غرسُ الفرحٍ المشتولِ وتوأم روح البصرةلا يغربُ عن عينيه بهاء أزقّتها ،دفءُ شوارعها ،اسواقُ الباعةِ والعطارين ‘مقاهيها ،حاناتُ البهجةِ والوردوجمهرة العشاق المسحورينَبضوءِ غدائرهاوالماءُونخلُ الجنة ..يبقى يعزفُ حتى آخر نبضٍ في الروحِويرقصٌ .. يرقصُبين حشودِ الملتمّينَبحضرةِ عالمهِ المكتظَبألحان الهيوةِ ،والخشابةِوالعزفِ على اقرأ المزيد…

مَواسمُ الفَقدِ

فاطمة التليلي مازال طوبُ بيتِنا القديمُيرسمُ أحلامَنا،يرمِّمُ ثقوبَ جوعِنا اللعينْيضمّدُ جراحَ براءتِنا. مازلنا صغارًا رغمَ انحناءِ ظهورِنانسرقُ طوبَ بيتِنا لنملأَ أحشاءَنامازلنا نهاجرُ مثلَ الطيورِتحملُنا الرياحُ ونحملُ في قلوبِنا،طوبَنا. نكتبُ على الجدرانِ حكاياتِناوكلّما غزتها الأحزانُنشاطرُ قشَّ الطوبِ تماسكهُ. مهما ابتعدنامازلنا نحنُّ لديارِنا،نقفُ على أعتابِها، ولم نغادرْ.منكسرين بحنينٍ غريبْ وتظلُّ روحُنا مثلَ اقرأ المزيد…