
هو قاص وروائي عراقي بارز، وُلد في محافظة البصرة ، عمل مدرساً في اعدادية البصرة للبنين ، كتب أعمالاً تُسلط الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية هامة في المجتمع العراقي . تميزت رواياته وقصصه القصيرة بتعمقها في معاناة الإنسان العراقي وبأسلوب سردي عميق يبرز الأبعاد النفسية والاجتماعية للشخصيات . من أهم أعماله رواية “نجيمات الظهيرة” و باتجاه القلب ، والتي تتميز بأسلوبه
الواضح في التصوير واستخدام الشخصيات ليعبر عن الواقع العراقي وتحدياته خلال فترات مضطربة . نشر
( الأحمدي ) بعض قصصه بداية سبعينيات القرن العشرين ، بعدها أصدر مجموعته القصصية الأولى (هموم شجرة البمبر) اتخذ ( الأحمدي ) عالم الناس البسطاء عالمه الذي يسرد تفاصليه بإيثار ، وليخرج منه بتفاصيل الواقع المعاش ويزجه أدباً واقعياً في عالم السرد . ومن ابرز روايته ( أمس كان غداً ، نجيمات الظهيرة ، حلم عين ، تجاه القلب ، وجه الملك ، قصر الأزلزماني) ، وله عدة مجموعات قصصية صدرت عن دار الشؤون الثقافية ببغداد منها :
( أرض القهرمان ، هموم شجرة البمبر، طائر الخليج ، غناء الفواخت ، شواهد الازمنة ، تراص الأنا ، وغيرها ) .
0كما أسهم ( الأحمدي ) في النقد الأدبي واحتفظ بعلاقات وثيقة مع كبار الأدباء العراقيين ، مثل (محمود عبد الوهاب) و
(محمد خضير) ، حيث كان له دور ملهم لكثيرين في المجال الأدبي . توفي في 30 يونيو 2008 ، ورغم عدم حصوله على تكريم كبير في حياته ، إلا أن إرثه الأدبي لا يزال مؤثراً ومقدراً في الأدب العراقي الحديث .
كتبت عدد من رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه في ادبه ، ولعل ابرزها اطروحة للدكتورة ( وفاء قحطان ) من القادسية ، والتي حملت عنوان ( كاظم الأحمدي _ روائياً ) .
ورسالة الماجستير للاستاذ اياد جوهر عبد الله محمد والتي حملت عنوان ( كاظم الأحمدي _ قاصاً ) .