أحمد طه حاجو / رئيس تحرير مجلة البصرة الثقافية

( كاظم الساهر مفخرة عراقية )منذ عام ١٩٨٩ و اغنية ( عبرت الشط ) التي زلزلت الشارع العراقي والعربي .. حتى قام بغناءها اكثر من مطرب عربي .. لم يهدأ الوسط الفني العراقي والعربي فبدأ موسم من النقد الغير بنّاء والانتقاد الباهت على رمز الأغنية العراقية ( كاظم الساهر ) وكلما ازدادوا نقداً يزداد انجازاً وابداعاً واصراراً حتى تربع على عرش الأغنية العربية ..ومازالوا الصغار وعشاق الشهورية والمهمشين والغير معروفين يسلكون طريق الوضاعة بمحاولات بائسة للنيل من منجز عملاق الأغنية العربية ( كاظم الساهر ) غيرةً وحسداً مما حققه والذي لا يستطيعون تحقيق ذرة منه ..

فنرى هذا ينتقد بتوافه الأمور وبأساليب فجة ومستهلكة وسمجة تدلل على مستواه وحجم عقله المتدني وذاك يعمل على تأويل مواقفه ويحاول المزاودة على وطنيته .. يتصورون انهم بهذه الافعال الرخيصة سيحققون شهرة ويصبحون اسماء لامعة .. ولا يعلمون انهم محتقرون من قبل الغالبية العظمى من القراء .. لان جمهور كاظم هو غالبية عظمى ، كما ان كاظم لا يستطيع الخروج في الشوارع في الدول العربية بسبب كثرة المحبين والمعجبين له واذكر مرة بعام ٢٠٠٣ التقيت القيصر في عمان كان متوجهاً الى المدرج الروماني في الساحة الهاشمية ولم يستطع الوصول بسبب اغلاق الشوارع التام من قبل المعجبين والمحبين .. لذا ارغب بأن انصح هؤلاء المتفوهين .. احترموا اعماركم احترموا اسماءكم احترموا انفسكم .. والأمر لكم مع التقدير ..

التصنيفات: فنونموسيقى